جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة يستقبل رئيس مجلس الأمناء ورئيس الجامعة ضمن وفد المساهمين في فعالية هذه هي البحرين
الجامعة تمثل المملكة ضمن وفد يضم 300 مشارك في العاصمة الإيطالية روما
استقبل جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه رئيس مجلس الأمناء البروفيسور وهيب أحمد الخاجة ورئيس الجامعة البروفيسور غسان فؤاد عواد ضمن وفد المساهمين والمشاركين في فعالية هذه هي البحرين التي سوف تقام في العاصمة الإيطالية روما خلال الفترة ما بين 9 حتى 12 نوفمبر المقبل، وينظمها اتحاد الجاليات الأجنبية في مملكة البحرين بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الدينية والجمعيات الأهلية، حيث قدم البروفيسور وهيب الخاجة هدية تذكارية لجلالة الملك.
وتعتبر جامعة العلوم التطبيقية المؤسسة التعليمية الوحيدة المشاركة في فعالية هذه هي البحرين التي تعتبر الأضخم منذ بدء الجولات الدولية في عام 2014، وتتمثل رسالة القائمين والمنظمين عليها تمثيل المملكة على أنها بلد السلام والمحبة والتعايش بين مختلف أطيافها، حيث تأتي مشاركة الجامعة انطلاقاً من واجبها كمؤسسة تعليمية بحرينيية تحرص على إبراز الجانب الحضاري للمملكة كنموذج في التعايشش واحترام الآخر .
من جانبه أوضح رئيس مجلس الأمناء البروفيسور وهيب الخاجة أن مملكة البحرين عرفت منذ القدم بأنها ملتقى للحضارات والثقافات الشرقية والغربية لذلك فإن فعالية هذه هي البحرين ليست سوى إضافة لمساهمة الشعب البحريني الحضارية في مسيرة السلم الدولي، ترسيخاً لفكرة التساند المجتمعي لدعم المشاريع الحضارية والانسانية الكبرى التي تضطلع بها البحرين إنطلاقاً من كونها واحة للتعايش السلمي بين مختلف الأديان والحضارات، ونموذجاً حيّاً للحريات الدينية في ظل القيادة الرشيدة للبلاد .
كما عبر البروفيسور غسان عواد رئيس الجامعة عن بالغ سعادته بمشاركة الجامعة في هذه الفعالية خاصة وأن جامعة العلوم التطبيقية تعتبر المؤسسة التعليمية الوحيدة المشاركة، وسيمثلها خمسة مشاركين بينهم طالب وأحد أعضاء مجلس الإدارة، مشيراً إلى أن ذلك يدل على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعة في دعم المجتمع البحريني انطلاقاً من رسالتها كمؤسسة تعليمية تهدف إلى خدمة البحرين وأهلها ، وأضافف أن هذه فرصة للجامعة للمساهمة في تنفيذ رؤية جلالة الملك المفدى التي تؤكد على وحدة هذا الوطن وترابط أبنائه ومقيميه وتفانيهم في رفعة اسم المملكة عالياً وجعل البحرين واحة للتعايش واحترام الأديان وثقافات الشعوب.
وأضاف ” إننا في جامعة العلوم التطبيقية وانطلاقاً من دورنا كمؤسسة تعليمية رائدة ندرك عظم المسؤولية الملقاة على عاتقنا لرفع راية البحرين عالياً من خلال الإسهام في نشر حضارة المملكة وتاريخها الممتد إلى آلاف السنين وذلك من خلال الفعاليات التي أقامتها الجامعة مثل مهرجان وطن الجميع بنسخته الأولى والذي استعرض من خلاله طلبة الجامعة ثقافات 23 دولة حول العالم بهدف إبراز الجانب الحضاري للمملكة كواحة للعيش المشترك القائم على الاحترام المتبادل والتسامح، إضافة إلى المعرض التعليمي الرابع ” حضارات وشعوب ” الذي تناول خلاله طلبة مساق تطوير مهارات التفكير والاتصال ومساق المدخل إلى علم الاجتماع 16 حضارة من حضارات الدول والشعوب البشرية على مر العصور .
وختم رئيس الجامعة حديثه بالقول أن من أهم ما يميز مملكة البحرين أنها تمثل ملتقى فكرياً وحضارياً لممارسة الأديان، إذ تتواجد المساجد بجانب الكنائس ويصدح صوت الأذان مع قرع الأجراس، ما يمثل صورة تجسد العمق الإنساني في التعامل الراقي بين فئات المجتمع كافة “.