الجامعة تتصدر قائمة الجامعات الخاصة محلياً وتحتل المرتبة الخامسة والعشرين عربياً في تصنيف جرين ماتريك العالمي للجامعات الخضراء
في إنجاز جديد ضمن سلسلة الإنجازات التي حققتها الجامعة في مشوارها لتحقيق الريادة وتعزيز مكانتها العلمية والأكاديمية على المستوى المحلي والعالمي، حصدت الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة محلياً والمركز الخامس والعشرين عربياً، و692 عالمياً في تصنيف جرين ماترك للجامعات الخضراء لعام 2018م، حيث أظهر التقرير تفوق الجامعة وحصولها على مراتب متقدمة من بين 719 جامعة عالمية شملها التصنيف، تمثل 81 دولة من حول العالم.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية الجامعة للمضي نحو مزيد من التطور والتقدم بما يخدم استراتيجيتها التي تركز على خلق طالب جامعي مؤهل أكاديمياً وفقاً لمعايير ضمان جودة التعليم، وبما يتوافق مع استراتيجية مجلس التعليم العالي بمملكة البحرين.
وانطلق تصنيف جرين ماتريك للجامعات الخضراء في العام 2010 بمبادرة من جامعة إندونيسيا وبالتعاون مع هيئات ومنظمات أممية ودولية عديدة، بهدف تعزيز ثقافة العمارة الخضراء والصديقة للبيئة للحد من انبعاثات الكربون وبالتالي المساعدة في مكافحة تغير المناخ العالمي.
وأوضح رئيس الجامعة البروفيسور غسان عواد أن هذا الإنجاز يشكل دافعاً للجامعة للمضي قدماً نحو التطوير والتحديث لتعزيز سمعتها وتقدمها العلمي في مختلف المجالات، مشدداً على أهمية دور الجامعات في نشر ثقافة التميُّز وترسيخ مفهوم الاستدامة والعمارة الخضراء باعتبارها أحد التوجهات الحديثة في البناء.
كما هنأ رئيس الجامعة كل من رئيس مجلس الإدارة الوجيه سمير ناس ورئيس مجلس الأمناء البروفيسور وهيب الخاجة وجميع أعضاء مجلسي الإدارة والأمناء بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا الاهتمام والرعاية والمتابعة الحثيثة من قبلهم.
وأشار البروفيسور غسان عواد أن الجامعة جمعت 2150 نقطة ضمن معايير التصنيف الستة التي تشتمل: الموقع والبنية التحتية، الطاقة والتغير المناخي، المخلفات، المياه، المواصلات، وأخيرا التعليم، مؤكداً على حرص الجامعة تحقيق التنمية المستدامة بجميع جوانبها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، منوهاً بأهمية دور التكنولوجيا في إحلال تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية وبيئية.
ونوه رئيس الجامعة إلى أن مبنى الجامعة يراعي في تصميمه مجموعة من المبادئ والاعتبارات الصديقة للبيئة من خلال المواد المستخدمة في البناء والتي تضمن للجامعة مبدأ الاستدامة من خلال العزل الحراري والسماح للحد الأقصى من الإضاءة الطبيعية للوصول إلى داخل الجامعة والاستفادة من الطاقة الشمسية لتزويد المبنى ببعض احتياجاته من الطاقة، إضافة إلى ترشيد استعمال المياه عن طريق إعادة استعمال المياه المنصرف من غسيل الأيدي لأعمال الزراعة، وأخيراً مراعاة متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة من دورات مياه خاصة ومنحدرات ومواقف سيارات خاصة بهم.