الجامعة تحتفل بتخريج فوجها العاشر
في جو مليء بفرح اللحظات الأخيرة وتفاصيلها المحفورة في الذاكرة، احتفلت الجامعة بتخريج الفوج العاشر من طلبتها ضمن حفل بهيج أقيم بفندق الخليج تحت رعاية معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب. وبحضور رئيس مجلس الإدارة، الوجيه سمير بن عبدالله ناس ورئيس مجلس الأمناء، الأستاذ الدكتور وهيب أحمد الخاجة ورئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور غسان فؤاد عواد، كما حضر الحفل لفيف واسع من كبار الشخصيات والنواب والسفراء ورؤساء الجامعات وأساتذة وإداريي الجامعة.
من جانبه، عبر سعادة الوجيه سمير بن عبدالله ناس رئيس مجلس الإدارة، خلال كلمة له عن سعادته بتخريج كوكبة من الشباب البحريني الذين أنهوا دراستَهم وعملوا بجد واجتهاد ليحصلوا على درجات التميز الأكاديمي، متوجهاً بالشكر لمعالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب على تشريفه برعاية الحفل، وإلى الأستاذ الدكتور وهيب أحمد الخاجة، رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور غسان فؤاد عواد رئيس الجامعة وإلى كلٍ من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وذلك لتفانيهم وإخلاصهم اللامحدود، والسير قدماً لتحقيق كل المتطلبات العملية والتعليمية في جامعة العلوم التطبيقية التي أصبحت مفخرة واعتزازاً داخل الوطن وخارجه.
من جانبه، صرح سعادة الأستاذ الدكتور وهيب أحمد الخاجة رئيس مجلس الأمناء، في كلمته أن الجامعة عملت بجد لتزويد طلبتها بالعلم ودعم مواهبهم وقدراتهم والتركيز على تنمية الإبداع والريادة لديهم، مشيراً إلى أن مجلس الأمناء حريص على إعداد جيل واعٍ مثقف منتم لمجتمعه ووطنه وأمته انطلاقاً من الإيمان العميق للقائمين على الجامعة وإدراكهم لعظمة المسؤولية الملقاة على عاتقهم في سبيل تزويد الطلبة بالعلم والمهارات التي تصقل مواهبهم وتساعدهم على بناء مستقبلهم ومستقبل بلادهم .
بدوره، أكد سعادة الأستاذ الدكتورغسان فؤاد عواد رئيس الجامعة أن جامعة العلوم التطبيقية أخذت على عاتقها مسؤولية المساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها مملكة البحرين في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله والقيادة الرشيدة أيدها الله، من خلال تطوير ما تقدمه من تعليم متطور يسهم في تخريج طلبة ذوي كفاءة علمية وعملية، ملتزمين بتطبيق أعلى معايير الجودة، مشيداً بالخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي لتطوير التعليم في المملكة مشيراً إلى أنها تشكل دافعا للجامعات للمضي قدما في سبيل دعم مسيرة التعليم العالي في المملكة.
بدورهم، قدم الطلبة الخريجون كل معاني الشكر والعرفان لجامعتهم، ولأولياء أمورهم الذين حرصوا على مشاركتهم مشاعر الفرح والسرور بهذه المناسبة، مؤكدين أن ما وصلوا له خلال هذا اليوم هو نتاج جهود جبارة وحرص حثيث من قبل إدارة الجامعة لتخريج أفواج ذات قدرات أكاديمية عالية تتناسب مع سوق العمل.
كلمة الوجيه سمير بن عبدالله أحمد ناس رئيس مجلس الإدارة
إنها لسعادةٌ كبيرة أن أكونَ معكم، اليومَ، ونحنُ نحتفلُ بتخريجِ الدفعة العاشرة من طلبة جامعة العلوم التطبيقية، الذين أنهوا دراستَهم وعملوا بجد واجتهاد وتخرجو بالتميز الأكاديمي، وإنني إذ أقف أمامكم مع إطلالة هذا الحفل الطلابي البهيج، مع خريجي الفوج العاشر، لأشعر بنشوة الفرح، وسعادة النفس، وعظيم الاعتزاز.
وفي هذا المقام أتقدم بوافر الشكر والامتنان لمعالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب على تشريفه لنا برعاية هذا الحفل، والشكر موصول لكل يدٍ كريمة ساهمت في بناء صرح جامعة العلوم التطبيقية، حتى أصبح مقصداً للعلم وأهله، نعتز به ونسعد، وشكرنا العميق موصول أيضاً إلى كل من سعادة الأستاذ الدكتور وهيب أحمد الخاجة، رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور غسان فؤاد عواد رئيس الجامعة وإلى كلٍ من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وذلك لتفانيهم وإخلاصهم اللامحدود، والسير قدماً لتحقيق هذا الإنـجاز العلمي المرموق والمتمثل في جاهزية هذه الجامعة على أكمل وجه، وعلى تحقيق كل المتطلبات العملية والتعليمية في هذا الحصن الرفيع الذي أصبح مفخرة واعتزازاً داخل الوطن وخارجه.
حفلنا الكريم …
إن الهدف الرئيسي من إنشاء جامعة العلوم التطبيقية أن تكون واحة للعلم والمعرفة، لتساهم في عملية التنمية، حيث إن الاهتمام بجيل الشباب وتعليمهم لهو العنصر الرئيسي لتقدم المجتمعات والشعوب وهو نفسه ما يؤكده حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه عبر مشروعه الإصلاحي الذي أرسى دعائمه، لتبقى راية مملكة البحرين عالية خفاقة بقيادتها وشبابها. وإننا من هذا المنطلق وإيماننا بدورنا وواجبنا تجاه مملكتنا الحبيبة أطلقنا مرحلة جديدة من مراحل تطوير الجامعة من خلال عمليات التوسعة التي سيتم تنفيذها لإضافة مرافق جديدة، ومواقف سيارات متعدد الطوابق، وصالة رياضية ذات مساحة كبيرة تلبي احتياجات طلبة الجامعة في مختلف الأنشطة الرياضية.
خريجينا الأعزاء ، إنكم إذ تحتفلون اليوم بحصولكم على الشهادة الجامعية بعد مشوار من الجد والاجتهاد، وقد طويتم صفحة الماضي وستفتحون بإذنه تعالى صفحة المستقبل ، حيث إن شهاداتكم العلميّة ستضعكم على عتبة حياتكم المستقبلية، هذا المستقبل المضيئ الذي هو بداية مرحلة جديدة من العمل والجد والإخلاص ، داعين الله العلي القدير أن يوفقكم ويسدد على طريق الخير خطاكم .
ختاماً أسأل الله عز وجل ، أن يحفظ لنا بلادنا الغالية، أعزها الله، وقيادتنا الرشيدة، أيدها الله، وأن يديم علينا الأمن والأمان، ويجمعنا دائماً على الخير والحب والوئام. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كلمة الأستاذ الدكتور وهيب أحمد الخاجة رئيس مجلس الأمناء
إن الفخر يملأنا جميعاً في جامعة العلوم التطبيقية ، ونحن نزف اليوم هذه النخبة من الخريجين، وقد عملنا لإعدادهم وتعليمهم بجهود حثيثة صادقة مخلصة، ليكونوا مؤهلين لدخول سوق العمل بما يمتلكون من مهارات كل في مجاله. حيث إننا في مجلس أمناء الجامعة لا ندخر جهداً في سبيل خدمة الطلبة ودعم مواهبهم وقدراتهم والتركيز على تنمية الإبداع والريادة لديهم كما نحرص ونكرس جُلَّ جهودنا في إعداد جيل واعٍ مثقف منتم لمجتمعه ووطنه وأمته انطلاقاً من إيماننا العميق وإدراكنا لعظمة المسؤولية الملقاة على عاتقنا في سبيل تزويد طلبتنا بالعلم والمهارات التي تصقل مواهبهم وتساعدهم على بناء مستقبلهم ومستقبل بلادهم .
لقد سعت الجامعة وبشكل دؤوب إلى أن تخطو خطواتها نحو التميز والتقدم، حيث استطاعت منذ تأسيسها أن تحتل مرتبة متقدمة بين الجامعات البحرينية والخليجية، ولا يزال طريق النجاح مستمر والطموح والعزيمة مستمرين، فبعد أن وفقنا الله بالتوجه إلى العالمية من خلال عقد اتفاقيات تعاون مع جامعات بريطانية عريقة لتطوير الجامعة علمياً وبحثياً وإطلاق برامج اكاديمية جديدة في الهندسة وإدارة الأعمال، ها نحن نخطو خطوة جديدة نحو مزيد من العطاء
العمل على إنشاء حرم جامعيا آخر في ديار المحرق وفتح كليات جديدة تشمل العلوم الطبية والإعلام، وتقنية المعلومات، والدراسات التربوية، وذلك بالتعاون مع جامعات عالمية مرموقة آملين أن نكون خير جند في خدمة هذا الوطن وقيادته الرشيدة عبر ما نطرحه من مشاريع تسهم في تنمية المجتمع البحريني وتتوافق مع رؤية قيادتنا الرشيدة في جعل البحرين مركزاً معرفياً وواحة للتعليم في الخليج والمنطقة.
كما لا يفوتنا أن نتقدم بجزيل الشكر لمجلس النـــــواب متمثلا برئيس المجـــــلس معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا وذلك على دورهم البارز في دعم عجلة التنمية، ومن خلال اهتمامهم في تطوير قطاع التعليم باعتباره أحد أهم القطاعات التي تسهم في نهضة المجتمعات ورقيها، والشكر موصول إلى مجلس التعليم العالي متمثلاً بسعادة الوزير ماجد بن علي النعيمي والقائمين على مجلس التعليم العالي كل في موقعه على سعيهم الدؤوب للنهوض بقطاع التعليم العالي بالمملكة.
ولا يفوتني أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان فؤاد عواد وكافة أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة لما يبذلوه من جهود كبيرة ومتميزة تسهم في تخريج أفواج متميزة من الطلبة تعمل على خدمة الوطن ورفعته.
ولا بد لنا أن نرفع تحية إجلال وإكرام لكم أيها الأهل ونهنئكم بتخريج أبنائكم الذين هم أحب الخلق إليكم، بوركت مساعيكم وبورك نهجكم وأظلكم الله بظله عطفاً ورحمة وقرة عين في أبنائكم، يخصّكم، فلكم أخلص التهاني وأسماها لما قدمتموه لأبنائكم من محبةً وسماحةً وحرص.
وأخيراً أختم كلمتي بتوجيه أصدق مشاعر الفرحة و التبريكات للخريجين والخريجات على إنجازهم الرائع في تحقيق أحلامهم و تطوير مستقبلهم المهني، فما أروع أن يحصد المجتهد ثمار جهده، ليكون دافعاً له و لتستمر قصة نجاحه بإذن الله تعالى .
كلمة الأستاذ الدكتور غسان فؤاد عواد رئيس الجامعة
أبنائي الخريجين والخريجات …
يطيب لي في بداية الكلام أن أبارك لكم تخرجكم من جامعتكم جامعة العلوم التطبيقية متمنياً لكم دوام التوفيق والنجاح والتقدم في حياتكم العلمية والعملية . كما يسعدني أن أتوجه بجزيل الشكر لراعي حفلنا معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب على تفضله برعاية حفلنا لهذا اليوم .
السادة الحضور …
تعتبر الجامعات من الركائز الأساسية لتطور المجتمعات ونهظة الأمم، ويقع على عاتق هذه المؤسسات مسؤولية كبيرة في تطوير رؤيتها ونظرتها المستقبلية للتعليم، وإننا في جامعة العلوم التطبيقية أخذنا على عاتقنا مسؤولية المساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها مملكتنا الحبيبة في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله وقيادتنا الرشيدة أيدها الله، من خلال تطوير ما نقدمه من تعليم متطور يسهم في تخريج طلبة ذوي كفاءة علمية وعملية، ملتزمين بتطبيق أعلى معايير الجودة، وهنا اسمحوا لي أن استغل الفرصة لأثني على الخطة استراتيجية لوزارة التربية والتعليم ومجلس التعليم العالي لتطوير التعليم في المملكة حيث أنها تشكل دافعا لنا في الجامعات للمضي قدما في سبيل دعم مسيرة التعليم العالي في بحريننا الحبيبة.
ختاماً أتوجه بالشكر إلى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة ورئيس وأعضاء مجلس الأمناء وكافة أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لجهودهم الجبارة لخدمة أبنائنا الطلبة والخريجين. واسمحوا لي أن أكرر تهنئتي لأبنائي الخريجين والخريجات بكلمات صادرة من القلب لهم أقول فيها:
بيومِ تخرجك كن حقاً فخورا
بجامعة ترسم لك غداً مشهورا
طبعت في اهلك فرحاً وسرورا
وأساتذة تتباهى بك يوما ودهورا
فالنجاح يكللك حبا وشعورا
والبسمة لن تفارق ثغرك شهورا
وإدارة تتمنى لك سعدا مغمورا
ومملكة راقية بهلالهاوشمسها كلنا مأسورا
حبيبتي البحرين بك دوما جهورا
فاعتني بها أبدا نهارا وديجورا
وأي آس يو أحرقت لك بخورا
وانت أصبحت لها أخا وأختا ونورا
وتذكر رئيساً قال في فيك مبهورا
ان تبقى دائماً بلا طمع او غرورا
وكن وفيا وأرسل لناعنوانك و صورا
حتى تظل في بالنا سنين و عصورا
كلمة الخريجين باللغة العربية – الخريج أحمد إبراهيم الجنيد
قال تعالى: ((يرفَعُ اللهُ الذينَ آمنوا مِنكُم ، والذِينَ أُوتوا العلمَ درجات)).
انه لشرفاً عظيم أن أقف بين أيديكم ممثلاً اخواني الخرجيين و اخواتي الخريجات ، لأتحدث إليكم ونحن نودع حقبة من تاريخ حياتنا المليئة بالحب و التقدير للجهود العظيمة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه اليوم .
إنها لحظات مؤثرة لكل منا ، لحظات الفرح الممزوجة بالألم الذي يعتصر قلوبنا لأننا سنودع مقاعد الدراسة التي عشنا عليها أجمل السنوات لمرحلة جديدة في عالم الغد المشرق ، لحظات تحمل كل معاني الحب والتقدير لكم جميعاً .
لقد حرصتم جميعاً أن تضعونا على الطريق الصحيح ، طريق النجاح والتفوق والأمل ، و طريق الخير والنماء.
أيها الحفل الكريم
لا يسعنى بأن نرفع أبلغ آيات العهد والوفاء ، لهذا الوطن المعطاء بقيادتِهِ الرشيدة ، والمتمثلةِ في سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، عاهل البلاد المفدى ، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ، رئيس مجلس الوزراء الموقر ، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ، وليّ العهد ، نائب القائد الأعلى ، النائب الأّول لرئيس مجلس الوزراء ، حفظهم الله ورعاهم.
حضورنا الكريم
لا يفوتنا في نهاية الكلمة ، إلا أن نسجل كلماتِ الشكر و التقدير لادارة الجامعة و الاساتذة و العاملين فيها ، فقد كانوا خير سنداً لنا ، ممّا كان لهُ الاثر الكبير في نجاح مسيرتنا الجامعية ، مؤّكدين أن كل ما تَعلَمناه في هذا الصرح العلميّ الكبير ، سيظلُ نبراسًا ينيرُ دروبَنا نحو مزيدٍ من الخير والتقدُم لوطننا العزيز.
وكلمة أخرى لآبائنا وامهاتنا ، فلا شك أن لكم فضلاً لا يدانيه فضل ، ولكم معروفاً يعلو على كل معروف ، فجزأكم الله عنا كل خير وجعل الفردوس الاعلى مثابة لكم وأمناً.
كلمة الخريجين باللغة الإنجليزية – الخريجة العنود علي جابر
Honored Guests.
Ladies, Gentlemen and graduates Class of 2017.
Welcome to our graduation ceremony, I am honored to be selected to speak to you all on this very special occasion.
As we all stand here as graduates, I believe we feel a huge sense of pride and achievement right now, and I would like all of my fellow graduates to cast your minds back to day one of our ASU adventure.
Before I started university a wise man once told me: “The sea of knowledge knows no boundaries.” That phrase taught me that learning does not begin or ends with a university education.
All of us here today are swimmers in that sea, on our own continues journey of learning, without boundaries, whether at home or at work, whether paid or unpaid, planned or by chance, whether we are graduating today or here to support those achievers.
An imminent university like ASU, brings together the theoretical and practical that fuels students with a desire to learn and keep learning.
Professor Waheeb Ahmed AlKhaja, Chairman of the board of trustees, Our sincerest gratitude for your endless efforts and hard work behind the continuous success of our university.
Proffesor Ghassan Fouad Awad, The president of our university, your wise leadership led ASU to be in line or even ahead of the most successful universities across the region.
thank you both for your ultimate support and for making our studying journey unmatched.
I will single out A BIG THANK YOU! To everyone that have ever taught us and led us to the right patch, to every single tutor and the whole university members for giving us all what we need to shine!
Our Beloved Family!
Today, we are here only because of your endless love and support, without you by our side we wouldn’t be able to achieve what we achieved today. You pushed us to be who we are, no matter what we do or say we can’t thank you enough but we only hope that you are proud of us.
WE LOVE YOU!, and hope that this love is enough compared to the love you keep giving us.
But, the biggest thank we owe however is to ourselves, if we hadn’t takin the leap of faith and backed ourselves we wouldn’t be here today as graduates.
AM SO PROUD OF ALL OF YOU CLASS 2017. We all did it!
CONGRATULATIONS!