نجح مجموعة من طلبة الجامعة ضمن فريق (WATEREGY) في حصد المركز الأول في مسابقة “أبطال المناخ” التي أقيمت تحت رعاية سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي، نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، بتنظيم من مجلس التعليم العالي، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة والمجلس الثقافي البريطاني، وبحضور سعادة السفير البريطاني لدى مملكة البحرين السيد رودي دراموند، مدير المجلس الثقافي البريطاني في البحرين السيد ريتشارد روز، ورؤساء الجامعات، والدكتور فوزي الجودر عميد شؤون الطلبة بجامعة العلوم التطبيقية، بهدف تعزيز القدرات البحثية لطلبة مرحلة البكالوريوس وتسخير بحوثهم لمعالجة الأولويات البحثية المتعلقة بالمشاكل البيئية والمناخية في مملكة البحرين.
وتمكن الطلبة عبد الرحمن الحسن وراشد البنزايد وعائشة المدني من الفوز بالمركز الأول في المسابقة عن مشروع WATEREGY، الذي ناقش إعادة استخدام مياه المكيفات في المنازل لأغراض ري المزروعات والحاجات المنزلية الأخرى، بهدف جمع المياه المهدورة من التكييف والوصول إلى ظروف معيشية مستدامة في البحرين.
وتناول الطلبة في مشروعهم كيفية الاستفادة من مياه المكيفات بحيث يتم استخدامها في ري الحدائق العامة والخاصة، وتنظيف وغسل المساحات الخارجية والداخلية، وتخزينها في خزانات الطوارئ لاستخدامها في عمليات إطفاء الحرائق.
من جانبه؛ هنأ رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان عواد الطلبة الفائزين، مؤكداً اهتمام الجامعة بتحفيز طلبتها ومنتسبيها على الإبداع، والريادة، والابتكار في مجال ممارسات الأعمال المستدامة، وتعزيز اهتمامهم بالاستدامة والقضايا البيئية، لما لذلك من أهمية بالغة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لمملكة البحرين، وخدمة مجتمعهم، كما تقدم بالشكر إلى الدكتور صخر النجداوي لإشرافه على الطلبة ومتابعة مشروعهم.
واعتبر رئيس الجامعة أن هذا الفوز يؤكد قدرة طلبة الجامعة على المنافسة والفوز في المحافل والمسابقات المحلية والإقليمية، كما يؤكد امتلاكهم روح الابتكار والإبداع للتميز وتمثيل البحرين في مختلف المجالات والمحافل الإقليمية والدولية.
وأكد الأستاذ الدكتور غسان عواد على أهمية الاهتمام بمواهب الشباب وتقديم الدعم لهم لمساعدتهم على بناء خطط فعلية لمواكبة تغير المناخ وإحداث أثر فعلي يخدم القضايا البيئية لحماية البيئة والمصادر الطبيعية وتعزيز مبدأ الاستدامة في كافة مناحي الحياة، مؤكداً على أهمية خلق ثقافة الاستدامة والمستقبل المستدام لدى جيل الشباب، من خلال تعليمهم أهمية الحفاظ على البيئة، بحيث يحمل هذا الجيل على عاتقه مسؤولية الابتكار وتنفيذ مشاريع تخدم الاستدامة وتطورها، عبر التركيز على المصادر المستدامة للطاقة والماء ,التعامل معها كمصادر ثمينة يتوجب الحفاظ عليها.
ختاماً؛ عبر رئيس الجامعة عن شكره إلى مجلس التعليم العالي، والمجلس الأعلى للبيئة والمجلس الثقافي البريطاني على هذه المبادرة المهمة، مؤكداً على أن مملكة البحرين تخطو خطوات ناجحة في مجال التنمية المستدامة عبر تطبيقات تنفذ فعليا على الأرض من بينها تطبيقات الطاقة الشمسية والمدن الذكية والمباني الخضراء وعبر شبكة عمل متشابكة ما بين الجهات الرسمية والقطاع الخاص.
Weq use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.